nav2.jpg

Saxlemî
Home
Saxlemî
Jîyana min
Helbest Erebî
Album
Link
Contact/ Peywendi

الإلتهاب الكبدي الوبائي (ب)

Hepatitis-B

التهاب الكبد الفيروسي (ب) يعتبر مشكلة صحية عالمية رئيسية. في الحقيقة، المرض يأتي في الترتيب الثاني بعد التبغ كسبب للإصابة بالسرطان. بالإضافة لذلك، فيروس التهاب الكبد (ب) يعتبر أكثر عدوى من فيروس نقص المناعة المكتسبة الذي يسبب مرض الإيدز. في الولايات المتحدة يصاب 300,000 إنسان كل سنة. تقريبا يموت 5,900 إنسان سنويا كنتيجة للمرض: 4,000 من التليف الكبدي؛ 1,500 من سرطان الكبد؛ و400 من تطور سريع لالتهاب الكبد.
إن خطر الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي (ب) يقدر بـ 5% في الولايات المتحدة. وتكون نسبة خطر الإصابة أكبر لبعض الفئات. معظم الأشخاص الذين يصابون بفيروس الكبد ب يستطيعون مقاومته وطرده من الجسم ، إلا أن هناك نسبة تقدر بـ 5-10% لا تستطيع أجسامهم التخلص منه فيصبحون حاملين له وقد يتطور المرض عند نسبة قليلة منهم إلى تليف بالكبد، سرطان الكبد، فشل كبد، أو الموت. بالإضافة لذلك يتطور المرض عند 10% من المصابين تقريبا ليصبح مزمنا ويصبح الشخص حاملا لهذا الفيروس وقادر على نشر المرض إلى الآخرين. في الولايات المتحدة يوجد 1.25 مليون إنسان مصاب إصابة مزمنة، ونسبة كبيرة منهم لا يوجد لديهم أعراض مرضية. بالنسبة للعالم العربي يوجد أكثر من مليون إنسان يحملون الفيروس في المملكة العربية السعودية لوحدها. لحسن الحظ، من الممكن منع الإصابة بهذا الفيروس بأخذ التطعيم الواقي منه وباتباع طرق الوقاية.
ما هي أعراض الإصابة بالفيروس؟ 
بعد الإصابة بالفيروس بـ 60-120 يوم تبدأ الأعراض بالظهور. ولكن تظهر الأعراض فقط في 50% من المصابين البالغين، أما بالنسبة للرضع والأطفال فنسبة ظهور الأعراض تكون في الغالب أقل. بعض الناس يصبحون مرضى جدا بعد إصابتهم بالفيروس.
أما الأعراض المرضية فيمكن أن تشمل:

·         يرقان (اصفرار الجلد والعينين)

·         تحول البول إلى اللون الداكن كلون الشاي 

·         تحول البراز إلى اللون الفاتح

·         أعراض كأعراض الأنفلونزا (فقدان الشهية، ضعف عام وإعياء، غثيان وقيء)

·         حمى، صداع أو ألم في المفاصل

·         طفح جلدي أو حكة

·         ألم في الجزء الأيمن العلوي من البطن 

·         عدم تحمل للطعام الدسم والسجائر

هذه الأعراض عادة لا تظهر لدى أغلبية المرضى المصابين بهذا الفيروس ولكنها تكون شائعة أكثر عند الذين يصابون بالالتهاب وهم كبار. الطريقة الوحيدة التي يمكن بها تحديد المرض هي تحليل الدم الخاص بهذا الفيروس.
كيف تتم العدوى؟
يتواجد فيروس الالتهاب الكبدي الفيروسي (ب) في الدم وسوائل الجسم الأخرى مثل (السائل المنوي - الإفرازات المهبلية - حليب الأم - الدموع - اللعاب). وتتم العدوى عند التعرض لهذه السوائل أثناء المعاشرة الجنسية، استخدام إبر ملوثة، عن طريق الفم، أو عن طريق جرح أو خدش في الجلد. بمقدور فيروس الالتهاب الكبدي الفيروسي (ب) العيش على سطح المواد الملوثة لمدة شهر ومن الممكن الإصابة به من خلال المشاركة في استخدام أدوات الحلاقة أو فرش الأسنان. ومع ذلك فإنه في حوالي من %30 من الحالات لا تعرف الطريقة التي تمت بها العدوى.

إذا نستطيع تلخيص طرق انتقال هذا الفيروس من شخص إلى آخر كالتالي

1.      من الأم إلى الجنين

2.      انتقال بين أفراد العائلة

3.      انتقال عن طريق الممارسة الجنسية وسوائل الجسم

4.      طرق أخرى غير معروفة 

هل أنا معرض لخطر الإصابة بالفيروس؟
هل سبق لك الإصابة بمرض جنسي؟
هل سبق لك أن عاشرت جنسيا أكثر من شريك واحد؟
هل سبق لك أن شاركت في استعمال الإبر (الحقن) أو شاركت في تعاطي المخدرات عن طريق الحقن المشترك؟
هل تقوم بإجراء غسيل كلوي أو تتلقى نقل دم أو مشتقاته؟
هل تعيش مع شخص مصاب بالفيروس؟
هل سبق لك أن تعرضت للحجامة، للوشم، لثقب الأذن أو الأنف، أو للختان؟
هل تقوم بمشاركة أحد ما في أدوات الحلاقة أو فرش الأسنان؟
هل تعمل في مجال تتعرض فيه إلى التعامل بالدم أو سوائل الجسم الأخرى؟

إذا أجبت بنعم لأي من الأسئلة فربما تكون معرضا لخطر عدوى الالتهاب الكبدي الفيروسي (ب).

كيف يمكن منع الإصابة بهذا الفيروس؟

·         تأكد من أنك وأفراد عائلتك قد تلقيت الـ 3 جرعات التطعيمية

·         استخدام العازل الطبي عند المعاشرة الجنسية (إذا لم يكن لدى أحد الزوجين مناعة ولم يتلق التطعيم وكان أحدهما مصابا أو حاملا للفيروس). 

·         ارتداء القفازات عند لمسك أو تنظيفك لأي دم. في حالة عدم توفر قفازات واقية ينصح عند تنظيف منطقة بها دم لشخص آخر استخدم قطعة من القماش وكثيراً من الماء بعد التأكد من أنه لا يوجد جروح في الأيدي

·         تجنب الاستعمال المشترك لأدوات الحلاقة (مثلا الأمواس في محلات الحلاقة)، وفرش الأسنان أو أقراط التي توضع في ثقب الأذن أو الأنف للسيدات والأدوات المستخدمة لهذا الغرض ومقصات الأظافر، وأدوات الحجامة والوشم والختان

·         تجنب الاشتراك مع الآخرين في مضغ اللبان أو إعطاء الطفل طعاما ممضوغا من قبل الآخرين

·         تأكد من تعقيم الإبر والمعدات الطبية ذات الاستعمال المشترك مثل معدات طبيب الأسنان

هل ينتقل الفيروس (ب) عن طريق التعاملات البسيطة؟ 
لا ينتقل التهاب الكبد الفيروسي (ب) عن طريق التعاملات البسيطة مثل

·         المصافحة

·         القبلات العادية التي لا تحمل لعابا

·         تناول طعام تم إعداده عن طريق شخص حامل للفيروس

·         زيارة مصاب بالمرض

·         اللعب مع طفل حامل الفيروس 

·         العطاس أو السعال

·         الأكل والشرب من وعاء واحد

ماذا يحدث بعد الإصابة بالفيروس؟ 
بعد الإصابة يقوم جهاز المناعة بتخليص الجسم من الفيروس عند 95% من البالغين وبذلك يتم شفائهم خلال شهور قليلة ولن تتم إصابتهم به مرة أخرى بسبب تكوين أجسام مضادة لهذا الفيروس والتي يمكن اكتشافها بواسطة تحليل الدم المسمى أنتي إتش بي أس Anti-HBs. هذا يعني أن المريض قد شفي من هذا المرض ولن يعود إليه مرة أخرى وليس حاملا للفيروس، أي لن ينقل الفيروس للآخرين.

تكون نتيجة هذا التحليل Anti-HBs غالباً إيجابية عندما يأخذ الشخص التطعيم الخاص بالالتهاب الكبدي الفيروسي (ب). 
أما بالنسبة لحوالي %5 من البالغين و25% إلى %50 من الأطفال أقل من 5 سنوات و%90 من حديثي الولادة المصابين بالالتهاب الكبدي الفيروسي (ب) لا يستطيعون التخلص من هذا الفيروس ويصبحون بذلك مصابين و (أو) حاملين لهذا الفيروس، أي بإمكانهم نقل الفيروس إلى أشخاص آخرين.
ما الفرق بين حامل الفيروس والمصاب بالمرض؟
الحامل للفيروس عادةً لا تحدث له أية علامات أو أعراض للمرض كما أن إنزيمات الكبد لديه تكون طبيعية ولكنه يظل مصاباً لسنوات عديدة أو ربما مدى الحياة ويكون قادراً على نقل الفيروس لغيره. معظم حاملي الفيروس لا يعانون من مشكلة حقيقية مع الالتهاب الكبدي الفيروسي (ب) ورغم أنهم يعيشون بصحة جيدة إلا أن قلة منهم يكونون عرضةً أكثر من غيرهم للإصابة بالالتهاب الكبدي المزمن والتليف وأورام الكبد. والأورام تنشأ عادة عند الأشخاص الذين أصبح لديهم تليف كبدي
منعاً من انتقال هذا الفيروس بواسطة حامل الفيروس يجب عليه أن لا:

·         يقوم بالمعاشرة الجنسية إلا إذا كان الطرف الأخر لديه مناعة أو قد تلقى التطعيمات اللازمة ضد هذا الفيروس وإلا فعليه أن يلتزم بارتداء العازل الطبي

·         يتبرع بالدم أو البلازما أو أي من أعضاءه للآخرين أو أن يشارك استخدام أمواس الحلاقة أو فرش الأسنان أو مقصات الأظافر

·         يقوم بالسباحة في المسابح في حالة وجود جروح في الجلد

ويجب على حامل الفيروس:

·         مراجعة الطبيب المختص كل 6-12 شهراً لعمل الفحوصات اللازمة والتأكد من أن الكبد على ما يرام

·         الابتعاد نهائياً عن تناول المشروبات الكحولية لما لها من أثر مدمر على الكبد وخاصة لحاملي هذا الفيروس

·         عدم استعمال الأدوية إلا بعد استشارة الطبيب وتحت إشرافه وذلك لأن كثير من الأدوية من الممكن أن تؤثر على الكبد

·         تناول الغذاء الصحي المتوازن والمواظبة على ممارسة الرياضة

·         فحص أفراد العائلة وإعطاء التطعيم لغير الحاملين للفيروس والذين ليس لديهم مناعة 

·         أخذ الحذر من الإصابة بفيروس الكبد (د)

أما المصاب بالمرض فهو مصاب بالفيروس إصابة مزمنة أي لم يستطيع التخلص منه خلال ستة أشهر مع وجود ارتفاع في أنزيمات الكبد. يتم تأكيد الإصابة المزمنة عن طريق أخذ عينة من الكبد وفحص نشاط الفيروس في الدم HBe-Ag و HBV-DNA أو ما يسمى بتحليل الـ PCR. وهذا يعني أن الفيروس يهاجم الخلايا وإذا استمر هذا الالتهاب المزمن النشط لفترة طويلة فمن الممكن ظهور أنسجة ليفية داخل الكبد وهذا ما يسمى بالتليف الكبدي. والتليف يؤدي إلى

1.      إلى خشونة الكبد وتورمها

2.      الضغط على الأوردة مما يعيق تدفق الدم فيها ومن ثم يرتفع ضغط الوريد البابي مما يؤدي إلى ظهور دوالي في المريء والمعدة أحياناً والتي قد تنفجر مسببة نزيفاً دموياً يظهر على شكل قيء دموي أو تحول لون البراز إلى اللون الأسود وقد يؤدي إلى ظهور الاستسقاء والتعرض لحدوث اعتلال المخ والغيبوبة الكبدية

3.      قابلية أكبر لظهور أورام الكبد.

هل يوجد علاج للالتهاب الكبدي الفيروسي (ب)؟
يوجد الدواء المسمى الإنترفيرون interferon والذي ثبتت فاعليته في السيطرة على المرض في حوالي 30% من المرضى. هناك أيضا بعض الأدوية الأخرى والتي ثبتت فاعليتها حديثا مثل دواء Lamuvidine لاموفيدين. ولا تزال الأبحاث مستمرة لإيجاد أدوية أخرى ذات فاعلية كبيرة وأقل مضاعفات. وتم الآن اعتماد العقارات الجديدة المشتقة المطورة للإنترفيرون  وهي بيج-إنترفيرون peginterferon alfa والنتائج تعتبر فعلا مشجعة جدا .
ماذا عن الحمل إذا كانت الأم مصابة أو حاملة للفيروس (ب)؟
أكثر من %90 من الحوامل اللاتي لديهن هذا الفيروس ينقلن العدوى لأطفالهن عند الولادة، ولهذا يجب على النساء الحوامل إجراء اختبار التهاب الكبد (ب) خلال فترة الحمل لمعرفة ما إذا كن مصابات به أم لا، و لا بد من تطعيم جميع الأطفال بعد الولادة مباشرة لحمايتهم من الإصابة بهذا المرض ولإكسابهم مناعة تستمر معهم لمدة طويلة، إن برنامج التطعيم الإجباري ضد هذا الفيروس لجميع المواليد يقيهم شر الإصابة بهذا الفيروس وهو فعال في حدود %95.

 

» ماهو الكوليسترول

 

ارتفاع دهون الدم
يمكن تقسيم دهون الدم إلى نوعين رئيسيين
1.
الشحوم الثلاثية
2.
الكوليسترول

الشحوم الثلاثية لها مصدران
1.
مصدر خارجي: يأتي عن طريق الغذاء
2.
مصدر داخلي: حيث تصنع الشحوم الثلاثية في الكبد                   

كذلك للكوليسترول مصدران
1.
مصدر داخلي: حيث يتم تصنيع الكولسترول في الكبد و يزود هذا المصدر الجسم بحوالي 800 ملغ/اليوم
2.
مصدر خارجي: أي الكولسترول الوارد من الغذاء, الأغذية الغنية بالكولسترول هي: الشحوم الحيوانية و مشتقات الألبان و صفار البيض و سواقط الذبيحة, و يمثل هذا الجزء حوالي 200/اليوم في راتب غذائي نظامي

في نفس الوقت يمكن تقسيم الكولسترول إلى قسمين رئيسيين

1. الكولسترول الحميد "HDL":
و هذا النوع يساعد على تخليص الجسم من الشحوم و يوجد عند النساء بنسبة أعلى من الرجال
2. الكولسترول الخبيث "LDL":
و هذا النوع يساعد على نقل الشحوم إلى خلايا الجسم و هو المتهم الرئيسي في حصول المضاعفات الناتجة عن ارتفاع شحوم الدم و خاصة أمراض الشرايين

يجب فحص مستوى شحوم الدم عند كل الأشخاص الذين أعمارهم 20 سنة فما فوق, حيث يجب أن يكون المريض صائماً عند إجراء الفحص, و في حالة كون الفحص طبيعي يجب إعادته كل 5 سنوات

 

 

» علاج ارتفاع الكوليسترول

العلاج يعتمد على المريض والطبيب

س: كيف يساعد المريض على علاج ارتفاع دهون الدم

    1. يجب إزالة أو علاج عوامل الخطورة الأخرى المذكورة سابقاً: كوقف التدخين, وتقليل الوزن, و الرياضة بالإضافة إلى علاج مرض السكري و ارتفاع الضغط الشرياني
2   . مراجعة عيادة التغذية لوضع برنامج غذائي مناسب من أجل الحفاظ على وزن مثالي
3   . حذف المأكولات الغنية بالكولسترول من الغذاء (حيث لا يتجاوز الوارد الغذائي من الكولسترول 200 مغ/اليوم)
و هذه المأكولات هي

• صفار البيض ===> 150-300 مغ كولسترول في البيضة الواحد
• سواقط الذبيحة ===> (نخاعات, مخ, طحال, كبد) 200-2000 مغ في كل 100 غ
• لحم الضأن ===> يسمح بـ60 غ يومياً
• القشدة أو الزبدة ===> 250 مغ كولسترول في كل 100غ
4. الإكثار من الزيوت النباتية (زيت الزيتون, زيت كبد الحوت, زيت الذرة, زيت عباد الشمس,...)

 

5. الإكثار من تناول الخضروات و الفواكه

و يجب تجربة هذه الخطوات لمدة 6 أشهر قبل البدء بالعلاج الدوائي

العلاج الدوائي

يجب البدء بالعلاج الدوائي عند عدم الإستجابة للخطوات المذكورة سابقاً أو مباشرة مع الحمية الغذائية عند وجود أعراض أو علامات لمرض الشرايين القلبية التاجية

س: ما هي الأدوية المناسبة لعلاج الأنواع المختلفة من ارتفاع شحوم الدم؟
ج: ارتفاع الكولسترول ===> Lipttor أو Zocor أو Lescol
من الآثار الجانبية لهذه الأدوية
• عسر الهضم
• آلام بطنية
• غثيان
• و ثد تؤثر على أنزيمات الكبد (حيث يجب مراقبة وظائف الكبد كل 6 أسابيع خلال الأشهر الثلاث الأولى من العلاج) و عند وجود ارتفاع في أنزيمات الكبد يجب وقف العلاج حيث تعود أنزيمات الكبد لوضعها الطبيعي

عند شعور المريض المتناول لهذه الأدوية بآلام عضلية يجب مراجعة طبيبه

ارتفاع الشحوم الثلاثية

عند ارتفاع الشحوم الثلاثية إلى >1000 يجب علاجها بشكل طارئ بالأدوية لأن هذه القيمة قد تئدي لإلتهاب بنكرياس حاد

» ارتفاع الكوليسترول

متى يكون الكوليسترول مرتفعا
أمراض أخرى تزيد من خطورة الكوليسترول
أسباب ارتفاع الكوليسترول


متى يكون الكوليسترول مرتفعا ؟
بالنسبة للكولسترول الكلي "مجموع الحميد و الخبيث": القيمة المرغوب بها (>200) و يعتبر مرتفعاً إذا كان(≥ 240)

بالنسبة للكولسترول الخبيث: القيمة المثالية (<100) و يعتبر(>160) عالياً و (≥ 190) مرتفعاً جداً
بالنسبة لكولسترول الحميد: يعتبر (<40) منخفضاً و (≥60) عالياً

هذه القيم إذا لم يكن عند المريض أمراض أخرى تزيد من احتمال تصلب الشرايين فإذا كانت هناك أمراض أخرى ( انظر أسفل ) فإن مستوى الكوليسترول المطلوب يكون أقل ( انظر أسفل ) .

أمراض و ظروف أخرى تزيد من خطورة الكوليسترول على تصلب الشرايين :


1. التدخين
2. ارتفاع ضغط الدم (≥140/90 ملم زئبقي)
3. وجود تاريخ عائلي لأمراض الشرايين القلبية
4. العمر (≥45 للذكور , ≥55 سنة للإناث)
5. مرض السكري

ما هي قيم الكولسترول الخبيث المفضلة و التي تختلف باختلاف حالة المرضى؟
1. مرض الشرايين القلبية و الداء السكري=> (<100) مغ/دل
2. وجود عاملي خطورة أو أكثر عدا مرض السكري => (<130) مغ/دل
3. عدم وجود عوامل خطورة أو عامل خطورة واحد عدا مرض السكري => (<160) مغ/دل

ملاحظة: كون الكولسترول الحميد (>60) يحذف عامل خطورة واحد من الحساب

هناك عوامل خطورة أخرى تساهم في الإصابة بأمراض الشرايين القلبية و لكن لا تدخل في حساب القيم المفضلة للكولسترول الخبيث و منها
1. البدانة
2. قلة الحركة
3. الغذاء غير الصحي

ما هي أسباب ارتفاع دهون الدم؟
أكثر سببين شيوعا :
1. الوراثة في العائلة
2.مرض السكري

أسباب أقل شيوعا :

1. نقص نشاط الغدة الدرقية
2. بعض أمراض الكبد
3. الفشل الكلوي المزمن
4. بعض الأدوية (لذلك يجب التأكد من عدم وجود هذه الأسباب قبل البدء بعلاج ارتفاع شحوم الدم (مثل الكورتيزون و الهرمونات الأنثوية)

a

a

Add your content here
Add your content here

التهاب اللوزتين  .

1- إلتهاب اللوزتين الحاد :

هذا النوع يكون دائما مصحوب بأعراض مرض شديدة وواضحة ( كارتفاع الحرارة , ألم في الحلق , صعوبة في البلع و نقص في الأكل و الشرب لدرجة ظهور أعراض الجفاف ) هذه الأعراض هي المعروفة لدى الجميع بالتهاب اللوز ولكن من المهم جدا عدم اللبس بين التهاب اللوز و التهاب الحلق لأنهما يعطيان نفس الأعراض و يكون فحص الطبيب هو الحكم . علاج هذه الحالة هو خفض الحرارة و الراحة في الفراش إضافة لإلى مسكنات الألم و المضادات الحيوية ( لا داعي للجراحة ....! ).

 

2 – إلتهاب اللوزتين المتكرر ( المزمن ) :

عندما يتكرر النوع الأول خلال السنة الواحدة من خمس إلى ست مرات أو ثلاث مرات في السنة خلال سنتين متتابعتين نستطيع القول بأن الشخص مصاب بالتهاب اللوز المتكرر ولكن كما بينا سابقا أنه من المهم جدا أن تكون جميع الحالات المتكررة التي يعاني منها المريض حالات التهاب في اللوز و ليس الحلق و أن تكون مصحوبة بارتفاع حرارة و خمول في الجسم ( و ليس ألم بسيط أو عابر في الحلق فقط ..) . لذا يجب مراجعة الطبيب في كل حالة و الاستفسار منه عن سبب الإلتهاب ( الحلق أو اللوزتين ) . لأنه من الظلم الحكم على اللوز بالإستئصال وهي ليست سبب الإلتهاب كما أن المريض سيعرض نفسه لعملية جراحية و لن يجد الفائدة المرجوة بعدها لأنه لم يعالج السبب الحقيقي للمرض . علاج إلتهاب اللوز المتكرر هو الإستئصال حين تتوفر جميع الشروط التي ذكرناها أو في حالات أخرى يكون فيها التهاب اللوز غير متكرر و لكن أدى إلى تضخم شديد و مزمن  في اللوزتين يسبب شخير أو أحيانا صعوبة في الكلام و تغير في الصوت .

متمنين لكم دوام الصحة

 

Dêrikî  §§ hûn bi xêr hatin